فضاعة فضح سرائر الناس

من قسم افتراضي. منذُسنة واحدة.2017-05-09T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الثلاثاء 09 مايو 2017 م / _9 _مايو _2017 ه‍|

يتمتع دعاة التطرف ومن باب حرصهم على تطبيق شرع الله بروح شرسة ومتلذذة في هتك أستار الناس وفضح أخطائهم، لذا يحرصون على انزال العقوبات بأدنى الشبهات متناسين ما رواه الْبَرَاءِ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي خُدُورِهِنَّ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: (يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَخْلُصِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلا تَتَّبِعُوا عَوَرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَةَ أَخِيهِ اتَّبَعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنِ اتَّبَعَ عَوْرَتَهُ فَضَحَهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ) رواه ابن نعيم