حرص الإسلام على سلامة الأبرياء حتى في حال الحرب، فقد أوصى رسول الله وصحابته بأن لا يسمهم شيء حتى في زمن مواجهة جيوشهم للمسلمين في حرب مفتوحة فهذا أبو بكر -رضي الله عنه -يودِّع جيش أسامة بن زيد، ويوصيهم قائلاً: “لا تقتلوا امرأةً، ولا شيخًا ولا طفلاً، ولا تعقروا نخلاً، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، وستجدون رجالاً فرغوا أنفسهم في الصوامع، فدَعُوهم وما أفرغوا أنفسهم له” لكن داعش والمتطرفين في عصرنا لم يعد يهمهم لا وصايا النبي ولا وصايا أبو بكر، ما يهمهم هو إرواء توحشهم ومكبوتاتهم النفسية المريضة. (الشيخ محمد الخضر حسين” آداب الحرب في الإسلام” بتصرف)