من لفتات السماحة النبوية أنه حين دخل أهل اليمن في الإسلام وكان فيها جمع كبير من النصارى واليهود، فحرص النبي الكريم في الكثير من كتبه لعماله في اليمن على التذكير بأن لا يجبر أحد من النصارى أو اليهود على ترك دينه وأن لا يفتن أي مسلم كانت زوجته يهودية أو مسيحية عنها أو يفرق بينهما.