أعلنت منظمة التعاون الإسلامي إدانتها الشديدة لانفجار سيارة مفخخة يوم الخميس ٢٢ مارس أمام أحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشيو، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح. وجددت المنظمة تأكيد موقفها الرافض والمندد لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب.
واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الانفجار عملا إجراميا معلنا تضامنه مع الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب، ومشددا على ثقته التامة بأن الصومال سوف يتجاوز هذه المرحلة وسيواصل مسيرته في استعادة الاستقرار والازدهار للبلاد.
وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة الصومالية وشعبها، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.