من أسمى وأنبل ما إشار إليه القرآن في معاملة المشركين تلك الوصية التي يوصينا بها القرآن في معاملة المشركين الذين هم أبعد الناس عن الإسلام، ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ﴾( التوبة: 6) أمرنا القرآن بإجارة المشركين وتأمينهم إن طلبوا منا ذلك، بل وزاد أن أمر بالحرص على أمنهم إلى حين زوال الخطر عنهم، فهل أمن المسلمون الموحدون من جنون بعض المسلمين في عصرنا هذا!!!