في صلح الحديبية وفي عز حالة الشد والتشاحن التي فرضتها قريش على رسول الله وصحابته الذين جاؤوا للعمرة مسالمين فمنعتهم قريش تعنتاً وظلماً وماطلت كثيرا لترد المسلمين عن دخول مكة المكرمة يقول رسول الله وقلوب الصحابة تتفطر غيظاً ((والله لا تَدْعوني قريشٌ إلى خطة توصَل فيها الأرحام، وتعظم فيها الحرمات إلا أعطيتُهم إياها))، هذا هو مبدأ التعاون العالَمي على السلام.. يقرره نبي الإسلام، ورسول السلام”(الدين، عبد الله دراز، ص 191، 192)