حين أرسل عمر بن الخطاب جيش المسلمين بقيادة سعد بن أبى وقاص إلى حرب الفرس أوصاه وأكد عليه في نصحه أن يبعد معسكره عن قرى أهل الصلح والذمة بألا يسمح لأحد من أصحابه بدخولها إلا كان على ثقة من دينه وحسن خلقه وأوصاه ألا يأخذ من أهلها شيئاً لأن لهم حرمة وذمة وحذره من أن تضطره الحرب إلى ظلم الذين صالحوه منهم.