عن أنس بن مالك قال: “كنت أمشي مع رسول الله “صلى الله عليه وسلم” وعليه برد نجراني (عباءة) غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة حتى رأيت صفح عنق رسول الله “صلى الله عليه وسلم” قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدة جذبته، فقال: يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء”. فعلى الرغم من غلظة الأعرابي ورعونته مع رسول الله، إلا أن الرسول قابل الغلظة بالابتسامة والعطاء، فهل تصلح مقاربة من كان هذا هديه وخلقه مع خلق وغلظة متطرفين والدواعش في زماننا.