إطلاق لفظ الكفر في النص لا تعني حتماً الخروج من الدين

من قسم افتراضي. منذُسنة واحدة.2017-10-02T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الإثنين 02 أكتوبر 2017 م / _2 _أكتوبر _2017 ه‍|

يخطئ قليلو العلم في الاستدلال بكفر مرتكب المعاصي بما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة من نص على مسمى الكفر في حقهم، وهو الفهم نفسه الذي ساق الخوارج لتكفير المسلمين عامة، لكن علماء الإسلام يجمعون أن مسمى الكفر في جملة تلك الأحاديث لا يحمل على معنى الخروج من الدين، قال أبو عبيد بن سلام: “وأما الآثار المرويات بذكر الكفر والشرك ووجوبهما بالمعاصي، فإن معناها عندنا ليست تثبت على أهلها كفراً ولا شركاً يزيلان الإيمان عن صاحبه، وإنما وجوهها: أنها من الأخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون) (كتاب الإيمان)