يستحل التكفيريون دماء الناس دون أي ورع، ودون أي وعي منهم بأن دينهم ودنياهم وآخرتهم على المحك، وأن الخطأ في حفظ الحياة أفضل من الخطأ في إراقة دم معصوم، قال ابن عمر – رضي الله عنهما -: “إن من وَرَطَاتِ الأُمور التي لا مخرجَ (ولا مخلص ولا منجى منها) لمن أوقع نفسَه فيها: سفكَ الدمِ الحرام بغير حلِّه (وحقه)” (رواه البخاري)