لنتصور عالماً تسود فيها قوانين داعش، ويحكم فيه منطق والقاعدة وأخواتها، كيف سيصلح ويستقيم أمره، ودين هؤلاء ومنطقهم يقوم على الدماء وهدم كل بناء، لذلك أمر رسول الله بمحاربة الخوارج واستئصالهم، حتى يستقيم أمر الدنيا والدين قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واصفاً حال الخوارج وحالة تدينهم: “وهؤلاء – أي الخوارج – أمر النبي ﷺ بقتالهم لأن معهم ديناً فاسداً لا يصلح به دنيا ولا آخرة”.(السياسية الشرعية)