نموذج لسماحة المسلمين التي نسيها داعش

من قسم افتراضي. منذُسنة واحدة.2018-03-04T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الأحد 04 مارس 2018 م / _4 _مارس _2018 ه‍|

لما حاصر الفاتح الجليل عياض بن غنم مدينة حران في عهد عمر ابن الخطاب، أرسل إليه أهلها يعلمونه بقبولهم بالصلح، وقد كان أهلها حينها على دينهم الوثني، فاستجاب لهم عياض وكتب لهم كتاباً جاء فيه:‏” إني أمنتهم على دمائهم وأموالهم وذراريهم ونسائهم، ومدنهم وطواحينهم إذا أدوا الحق الذي عليهم، ولنا عليهم أن يصلحوا جسورنا ويهدوا ضالنا.”

هذه التعاليم السمحة وعدم إباحة دماء أهل حران المشركين لم تجد طريقها لعقول الدواعش ودعاتهم الذين استباحوا مدينة سنجار العراقية (ذات الأغلبية اليزيدية) في جوان 2014، وهتكوا أعراض نساءها وذبحوا رجالها الذين تعايشو مع المسلمين لقرون، وأمنهم الصحابة والمسلمون من بعدهم على أرواحهم.