يسرع التكفيريون والمتطرفون لإطلاق أحكام التكفير لمجرد مخالفة المرء ظاهر تعاليم الدين، دون تقصي لدوافع المرء أو جهله بما فعل. بالرغم من أن علماء الإسلام يتفقون أن ارتكاب عمل مكفِّر لا يستوجب التكفير حتماً، فقد يرتكب المرء عملاً مكفراً عن جهل أو سوء فهم للنصوص. قال ابن حزم: “لا يجوز أن يكفَّر أحد إلا من بلغه أمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصح عنده، فاستجاز مخالفته وأما من لم يبلغه الأمر عن النبي فليس كافراً باعتقاده أي شيء اعتقده .. ” (ابن حزم: الدرة فيما يجب اعتقاده)