- التوازن والاعتدال هي من الصفات الأساسية البارزة لهذا الدين، فقـد تعامـل بتوازن واعتدال مع الكينونة الإنسانية بكل مكوناتها: جسماً وعقلاً وروحاً، فلم يهتم بناحية على حساب النواحي الأخرى. وتعامل مع المجتمع باعتباره يتكون من مجموعة أفراد، لهم صفاتهم الفردية وعلاقاتهم الاجتماعية قال تعالى: ) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( سورة الروم: 30.
- حارب الإسلام الغلو والتطرف. قال تعالى: ) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ( سورة البقرة: 143
- وقال صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. فسددوا وقاربوا وأبشروا)، وقال عليه الصلاة والسلام: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا) [متفق عليه]، وقال عليه الصلاة والسلام: (إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (هلك المتنطعون)، قالها ثلاثاً. [رواه مسلم].