الجمعية العامة لـ (UNA) تدعو وكالات الأنباء الأعضاء للتصدي لخطاب الإرهاب

من قسم اخبار ورسائل يومية. منذُسنة واحدة.2017-10-16T00:00:00+03:0012:00 صباحًا الإثنين 16 أكتوبر 2017 م / _16 _أكتوبر _2017 ه‍|

جدة (UNA) – اعتمدت الجمعية العامة لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد، قراراً بشأن مكافحة خطاب الإرهاب، نظراً لما يشكله الإرهاب والتطرف من تهديد مستمر للسلم والأمن، ولاستقرار جميع البلدان والشعوب. داعية وكالات الأنباء في الدول الأعضاء إلى مواصلة تسليط الضوء على كون ظاهرة الإرهاب اجتماعية عالمية لها أسبابها وأنماطها، وأنها ليست ظاهرة دينية حتى وإن أساءت استخدام الدين لتحقيق أهدافها ومصالحها.
وأكدت الجمعية العامة في دورتها الخامسة المنعقدة في جدة (غرب السعودية)، برئاسة وزير الثقافة والإعلام السعودي، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، الدكتور عواد بن صالح العواد، وبحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس وكالة الأنباء السعودية رئيس الجمعية العامة عبدالله بن فهد الحسين، على أهمية ودور أدوات الإعلام الجديد، بما فيها التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب دولياً، والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام، ونبذ الإرهاب، مع التأكيد على أن الإسلام دين تسامح ويدعو للتعايش السلمي مع كل البشر.
ودعت الجمعية اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (UNA) إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة، التي تنظمها إدارة الإعلام في منظمة “التعاون الإسلامي” وغيرها، في تأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث الإرهابية وتغطيتها بالشكل المناسب، لتكون قادرة على التعامل مع تقنيات العصر الحديث، ومدركة لأهداف الرسالة الإعلامية الإسلامية.
كما دعت (UNA) للمشاركة في جهود إدارة الإعلام في منظمة “التعاون الإسلامي” لإعداد مدونة سلوك إرشادية، تتضمن التشريعات والإجراءات القانونية لوسائل الإعلام، للتصدي لظاهرة الإرهاب. مشددة على أهمية مساهمة الاتحاد بالتنسيق مع إدارة الإعلام في الأمانة العامة لمنظمة “التعاون الإسلامي” في إظهار دور الدول الإسلامية إعلامياً فيما تقوم به دول المنظمة من دحض للإرهاب فكرياً وفعلياً بالحقائق والأرقام، والدور الذي تقوم به المنظمة في المساعدة على نشر صورة الإسلام الحقيقي السمح، الذي يدعو إلى التآخي والمحبة ونشر السلم والأمن في شتى بلدان العالم.
(انتهى)