دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قلعة الكرك الأردنية التاريخية، والذي ذهب ضحيتهعدد من قوات الأمن الأردني وسائحة أجنبية وخلف العديد من الجرحى.
وتقدم الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بخالص التعازي إلى عائلات الضحايا وإلى الأردن ملكا وحكومة وشعبا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدا تضامن المنظمة مع المملكة الأردنية الهاشمية في حربها ضد الإرهاب الذييهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن والمنطقة برمتها.
وشدد الأمين العّام على ضرورة تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لاستئصال ظاهرة الإرهاب العنيفة والتطرف المقيت والقضاء على جميع أشكاله باعتباره خطرا يهدّد السلم والأمن الدوليين، ومؤكدا على موقف المنظمة المبدئي الذي يدين وبشدة الإرهاب بكل صوره وأنواعه.