أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لحادث إطلاق النار المميت الذي وقع في مدينة إسطنبول بتركيا في الساعات الأولى من صباح الأول من يناير 2017، والذي نجم عنه مقتل 39 شخصاً على الأقل وجرح عدد كبير آخر من الناس.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صدمته إزاء الحادث، وأكد تضامن المنظمة مع الجمهورية التركية ودعمها للجهود التي تبذلها للقضاء على الإرهاب. كما قدم تعازيه للحكومة التركية ولأسر ضحايا هذا الحادث المأساوي.
وجدّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يدين بشدة الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما وصورهما ويرفض رفضاً قاطعاً أي تبرير للإرهاب.