أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع بأحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشو، يوم الأربعاء الموافق 25/01/2017، من قبل جماعة الشباب المتشددة التي اقتحمت الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة عند مدخل الفندق، مما أدى الى مقتل أكثر من 13 شخص وعدد كبير من الجرحى.
وأعرب الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن عميق تعازيه لأسر الضحايا، ولحكومة الصومال وشعبه، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وأشار إلى أن هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المسؤولين الحكوميين والمدنيين ما هي إلا محاولات من قبل أعداء السلام لتقويض العملية الانتخابية الجارية في الصومال.
وكرر يوسف العثيمين الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف التي برزت كتهديد كبير ليس للدول الأعضاء فحسب، بل للسلم والأمن الدوليين. وأكد مجدداً ضرورة تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة خطر الإرهاب.