رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتشكيل بوركينا فاسو ومالي والنيجر قوة مشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة انعدام الأمن في منطقة ليبتاكو-غورما على جانبي حدودها المشتركة.
وفي سياق تقديره لقادة الدول الثلاث الذين أعلنوا هذا القرار في ختام قمتهم التي عقدت في 24 يناير 2017 في نيامي، النيجر، أشار معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى أن هذا الإجراء الاستباقي يمثل خطوة هامة نحو وقف موجة الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة والإرهابية النشطة عبر الحدود في هذه المنطقة.
كما شجع الأمين العام للمنظمة الدول الثلاث على تفعيل القوة المشتركة فورا مؤكدا الأهمية التي يوليها لهذا التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.