أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة أعمال الإرهاب المرتكبة في مدينةمراوي في إقليم الحكم الذاتي لمينداناو بجنوب الفلبين، التي وقعت يوم 23مايو 2017، بما في ذلك اختطاف المدنيين الأبرياء والزعماء الدينيينواحتجازهم كرهائن. وهي جرائم خطيرة ارتكبتها مجموعة من المجرمينوالخارجين عن القانون بغرض الحصول على فدية وللابتزاز والإرهاب، وهيجرائم تتناقض مع مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة والقيم الإنسانية العالمية.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تعازيهلأسر الضحايا وللحكومة ولشعب بانغسامورو وكل الأمة الفلبينية، مؤكداً من جديد موقف المنظمة المبدئي والحازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام عن أمله في أن يكون التصدي لهذاالتهديد الخطير للسلامة العامة متناسباً والمخاطر المرتبطة به. وأعرب عنقلقه إزاء الآثار السلبية لحالة الأحكام العرفية طويلة الأمد على عملية السلاموالأمن والجوانب التنموية في منطقة جنوب الفلبين.
وأعرب الأمين العام عن دعم المنظمة الثابت لعملية السلام، وأكد مجدداًاستعداده للعمل مع الحكومة الفلبينية لهذا الغرض.