دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي بالقنابل الذي استهدف ساحة زنباق بالقرب من الحي الدبلوماسي في كابول بأفغانستان الأربعاء 31 مايو 2017، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ثمانين شخصاً وإصابة مئات آخرين.
ووصف الأمين العام الهجوم بالجبان والوحشي، وقال إن إزهاق أرواح الأبرياء وبخاصة في شهر رمضان، شهر التضحية والتسامح، يتعارض مع القيم الأساسية لأي حضارة.
وتقدم الأمين العام بتعازيه لأسر الضحايا ولشعب أفغانستان وحكومتها، وحثهم على ألاّ يتوانوا في جهودهم لمكافحة الإرهاب وإعمار البلاد، مؤكداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، ويرفض رفضاً قاطعاً جميع مبررات الإرهاب.