أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجومين الانتحاريين المنفصلين الذين شنا في مسجدين في كابول وغور في أفغانستان يوم 20/10/2107 مما أدى إلى مقتل 60 شخصًا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، عن صدمته إزاء حجم الوحشية التي اتسم بها مرتكبو هذه الهجمات الشنيعة على أبرياء اجتمعوا في المسجد لأداء الصلاة. وأكد أن أعمال الإرهاب هذه تتعارض مع قيم الإسلام والإنسانية الأساسية.
كذلك قدم الأمين العام خالص تعازيه لأسر الضحايا وأفغانستان حكومًة وشعبًا ودعا بعاجل الشفاء للمصابين. كما حث السلطات الأفغانية على ألا تدخر جهدا لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.