ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الذي وقع يوم 21 أكتوبر 2017 في أيورو الواقعة في إقليم تيلابيري في جنوب شرق النيجر والذي أسفر عن سقوط 12 عنصرا من رجال الدرك.
وندد الدكتور العثيمين باستمرار الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية والتي تشنها المجموعات المتطرفة والإرهابية النشطة في تلك المنطقة، معربا عن صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية النيجر، حكومة وشعبا، في هذه الخسارة الأليمة، ومعربا في الوقت ذاته عن أمله في أن يتم على وجه السرعة تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم إلى العدالة.
وأعرب الأمين العام مجددا عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع النيجر في مكافحتها للإرهاب، داعيا الشركاء الدوليين للنيجر وبلدان المنطقة إلى دعم هذا البلد من أجل الإسراع في تفعيل القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل، وذلك من أجل التصدي للظاهرة المتنامية المتمثلة في انعدام الأمن وتفشي آفة الإرهاب داخل فضاء منطقة الساحل المشترك.