أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية التي شُـنَّـت يوم 31 أكتوبر 2017 في منطقة موبتي على موكب رئيس المحكمة العليا بمالي، السيد عبد الرحمن نيانغ، وللهجمات الأخرى على قوات الدفاع والأمن البوركينابية على الحدود المشتركة بين مالي وبوركينا فاسو والتي أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف القوات المسلحة المالية.
وتقدم الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بتعازيه لأسر الجنود الذين سقطوا في الهجوم، متمنياً عاجل الشفاء لرئيس محكمة العدل العليا في مالي، ومعرباً في الوقت ذاته عن تمنياته بعاجل الشفاء للجرحى الآخرين ولضحايا الهجمات ضد قوات بوركينا فاسو.
وحث الأمين العام للمنظمة السلطات في كل من مالي وبوركينا فاسو على بذل جهودهما المشتركة من أجل ملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية وتقديمهم للمحاكمة.
وأكد الدكتور العثيمين التزام منظمة التعاون الإسلامي بدعم مبادرات الدول التي تجابه خطر ظاهرة الإرهاب، وقال إن الظروف تتطلب تضافر الجهود من أجل العمل وبصورة عاجلة لبداية عمل القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل، وذلك من أجل القضاء على هذه الآفة وضمان استقرار دول المنطقة.