أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبشدة الهجوم الواسع النطاق الذي شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية يوم 1 مارس 2018 على مخيم للنازحين في ران الواقعة في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا والذي أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين من المعونة الإنسانية وعن إصابة شخص واحد إصابة بليغة وعن فقدان ثلاثة آخرين.
كما أسفر هذا الهجوم عن مقتل ثمانية عناصر من قوات الأمن النيجيرية. وقد أدى الحادث المأساوي إلى تعليق جميع الأنشطة الإنسانية في المنطقة. وأعرب الدكتور العثيمين عن سخطه إزاء هذا الهجوم الجبان الذي يشكل أيضا انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، داعيا في الوقت ذاته السلطات إلى إلقاء القبض على المسؤولين عن هذا العمل الشنيع في حق المدنيين الأبرياء الذين يسدون خدماتهم للبشرية، وتقديمهم إلى العدالة. كما أعرب عن صادق تعازيه ومواساته لأسر الضحايا من موظفي المعونة ولحكومة نيجيريا.
وأكد الأمين العام مجددا تضامن الثابت منظمة التعاون الإسلامي الثابت مع نيجيريا فيما تبذله من جهود من أجل التصدي لخطر جماعة بوكو حرام، والموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره.