في اليوم العالمي للسلام تتجدد الدعوة لكل المتحاربين في مواطن القتال لإلقاء أسلحتهم ووقف مظاهر العنف والتطرف، والتركيز على المعركة الحقيقية ضد وباء كورونا الذي بات عدوا لكل سكان العالم، عدو يهدد الصحة والأمن والحياة، صانعا أزمة صحية هي الأسوأ في العصر الحديث.

  قالت نساء مسلمات يرتدين "النقاب" في مقاطعة لانكشاير بإنجلترا إن المواقف تجاههن تغيرت بسبب جائحة كورونا بعدما باتت أقنعت الوجه إلزامية في الأماكن العامة، حيث لم يعد ينظر إليهن وكأنهن منبوذات أو يشكلن تهديدا أمنيا، ولا يتعرضن لتعليقات مسيئة كما كان الحال سابقا.  

  أعلنت دولة كمبوديا الواقعة جنوب شرق آسيا، عن رفع الحظر المفروض على تجمعات المسلمين في مساجدهم بسبب فيروس كورونا، حيث يمكنهم العودة للصلاة في المساجد اعتبارا من 11 سبتمبر، مع الالتزام بالإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي، وعدم تجاوز وقت الصلاة لـ30 دقيقة.

توجهت السلطات المحلية بمقاطعة لانكشاير في بريطانيا بالشكر إلى السكان المسلمين بعد الالتزام الذي أبدوه خلال احتفالهم بعيد الأضحى، حيث قالت السلطات إن المسلمين قدموا مثالا بقدرتهم على الاحتفال مع الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين في ظل انتشار فيروس كورونا.

  احتفت وسائل إعلام بالالتزام الكبير بالإجراءات الاحترازية الذي أظهره مسلمو شيكاغو أثناء أدائهم صلاة عيد الأضحى، حيث التزموا بالتباعد وارتداء الكمامات وتجنب العناق والمصافحة، وأشار الإعلام إلى أن هذه هي الطريقة التي يجب على أي تجمع ديني في أمريكا اتباعها.

بسبب الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا، لجأ المسلمون في كازخستان إلى توزيع لحوم الأضاحي عبر الإنترنت، حيث تم توفير خدمة طلب اللحوم لكل المحتاجين من مختلف الأديان، وخلال أيام تم إيصال الأضحية لأكثر من 80 ألف أسرة، بخلاف تقديم اللحوم الناضجة للأطباء في 12 مستشفى.

تجاوز الكثيرون حزنهم بعد عدم تمكنهم من أداء حج هذا العام بسبب الظروف التي فرضها انتشار كورونا، وقرروا إطلاق مبادرات في عدد من البلدان الإسلامية، لإنفاق أموال الحج على أعمال الخير وإدخال السرور على قلوب البسطاء، حتى يتشارك الجميع فرحة العيد.

لجأت سنغافورة إلى وسيلة مختلفة لتنظيم صلاة الجمعة بالمساجد في ظل تفشي كورونا، حيث اشترطت على المصلين التسجيل عبر تطبيق إلكتروني للحصول على تصريح بالمشاركة في الصلاة، بهدف ضبط أعداد المصلين والتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية.. فما رأيك في هذه الوسيلة؟