جاء في نص معاهدة النبي صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران قوله في الفقرة 81: “ولهم إن احتاجوا في مرمة بيعهم وصوامعهم أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم، إلى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يرفدوا على ذلك ويعانوا، ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم” وهو نص يلزم المسلمين بتقديم يد العون والمساعدة للنصارى، وإن تعلق الأمر بإصلاح وترميم كنائسهم، وهي قمة التسامح الديني الذي لم تعهده البشرية قبل تلك القرون ولا بعدها ولم تصل البشرية لقبوله إلا في القرن العشرين وما تلاه.