ينبغي على أهل العلم والفكر والقادة وذوي الشأن التنبه جيدا لما يثار من تشكيك حول المسلمات والثوابت الدينية ومن شبهات تدّعى على كثير مما هو معلوم من الدين بالضرورة من قبل بعض المخالفين بذريعة الحرية الدينية، وعليهم مناقشتها بجدية مع دحض كل الشكوك والرد بردود نافعة، والحيلولة دون تأثيرها على ضعيفي الثقافة الإسلامية في المجتمع؛ تجنبا لأي خطر قد يتشكل؛ بغية حماية المجتمع وأمنه الديني والفكري.
فحوى فقرة من قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي رقم ١٧٥(١/ ١٩) بشأن الحرية الدينية في الشريعة الإسلامية:أبعادها، وضوابطها].