سبتمبر 2016

دلالات مركز الحوار والسلام والتفاهم

لايكاد العالم الاسلامي يلتقط أنفاسه من خبر حادثة ارهابية حتى يهتز على وقع حادثة أكثر دموية وما من أسبوع إلا والمنظمة تدين تفجيرا هنا وقتلا هنالك. فالعالم الاسلامي يعيش بل العالم برمته أخبار أحداث ارهابية بوتيرة وسرعة غير مسبوقة ما يستدعي لعلاج هذه الظاهرة المرضية بكل الوسائل المتاحة وتفنيد مستنداتها الايديولوجية. لقد استشعرت منظمة التعاون الاسلامي بكافة أجهزتها حجم الخطر الذي يمكن أن يهلك الحرث والنسل في الدول الأعضاء ويشوه سمعة حضارة المسلمين، الأمر الذي جعل المنظمة تسعى لوضع تصور لمعالجته علي صعيد الفكر والفقه والثقافة، بعد أن كانت في طليعة المعركة ضد الارهاب ومن بين أول من صاغوا موقفا ... قراءة المزيد

دور الأحداث التاريخية في السعي للحد من التطرف

لا يختلف اثنان أن المسلمين يواجهون أينما حلوا أو أقاموا معضلة كبيرة تتمثل في جانبين: أولاهما ظهور أفراد وجماعات من بينهم تتبنى العنف والقتل وسيلة للتعامل سواءً مع المسلمين انفسهم أو مع مخالفيهم في الدين والعقيدة. وثانيهما في التصاعد الواضح للكراهية ضد الإسلام والمسلمين بشكل عام في المجتمعات الغربية. ومن الملاحظ أن جزءاً كبيراً من ردات الفعل ضد الإسلام والمسلمين مرده الى السلوكيات والتصرفات البعيدة عن روح الإسلام والتي يتبناها بعض أبناء المسلمين، وعملهم المتواصل على ثني أعناق بعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة حتى تناسب وتبرر أعمالهم، إضافة الى الجهل الواضح في السياق التاريخي والاحداث التاريخية المرتبطة بالآيات ... قراءة المزيد

ينبغي أن نفهم لماذا يتطرف بعض أبناء المسلمين وعلينا أن نتقصى الأسباب الكامنة وراء الإرهاب

في ظل الهجمات التي استيقظت على هولها باريس وبيروت ومالي، وسلسلة الأحداث التي باتت العراق وسوريا وبلدان منطقة الساحل الأفريقي نَهْباً لها، أضحى القضاء على آفة الإرهاب ودَفْع شرِّها أولويةً قصوى لدى المجتمع الدولي. على أن حل هذه المعضلة يكمن بدايةً في فهم مُسبِّبات الظاهرة فهماً واضحاً. ولقد اضطلَعت منظمة التعاون الإسلامي، وهي منظمة دولية سياسية تضم في عضويتها 57 دولة، على مدى 40 عاماً من تأسيسها، بدور طلائعي في الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب على الصعيد الدولي. فقد كانت المنظمة سباقةً إلى الإقرار بخطورة ظاهرة الإرهاب والتنبيه إلى ضرورة التصدي لها، فكان من ثمرة جهودها الحثيثة والمتواصلة في هذا المجال ... قراءة المزيد

تحميل المزيد

أو تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي: